الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

يا فتاة الإسلام

إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر. ويقطع عنك الأطماع المسعورة فالزميه. وتمسكي به ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر، كما قال تعالى:  وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً  [النساء:27].
فيا فتاة الإسلام:
هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها.
أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة.
أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات في أوربا وأمريكا.
فأبشري يا فتاة الإسلام.. وقَرّي بحجابك عيناً.. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين.. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون.

تساؤلات حول الحجاب..


قبِّلي يدي وأتحجب

تقول منيرة : كنت أعشق التبرج، فسايرت الموضة في العباءات بكل أنواعها وأشكالها، وفي نفس الوقت كنت أعتبر العباءة الساترة مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات..
وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق، وحين رأتني إحدى النساء وجهت لي النصيحة بأن أتحجب حتى لا أتعرض للنار، اهتز جسمي لنصيحتها..
لكني أردت أن أُضحك صديقاتي اللواتي برفقتي.. فقلت لهن ولا أدري هل أندم على ما قلته أو أفرح له، لأنه كان سببا ً بعد الله في توبتي ورجوعي للحق.. أتدرون ماذا قلت ؟
قلت كلمة بكيت منها، لقد قلت بعد أن مددت كفي لها: قبِّلي يدي وأتحجب ! قولوا لي بربكم ماذا تظنون أنها فاعلة ؟ أغضبت ؟ أم انسحبت ؟ أم اعترضت ؟ لا وربي لا هذا ولا ذاك، بل أخذت يدي وقبلتها وهي تقول:
- أقبل يدك ورأسك ما دمت ستتحجبين، فأنت ِ غالية والطلب رخيص ! ودعت لي بالخير، وعندها بكيت وبكيت وبكيت، واستصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت، وخلوت بنفسي بعض الوقت..
وقررت أن أرتدي العباءة الساترة، مستعينة بالدعاء، وكم تمنيت لو أني أعرف تلك المرأة لأشكرها، وحسبي أني أدعو لها في كل حين.. إنهم صاروا ينادوني يا " مطوعة " ولكني لم أبالي بما يقولون..
ومن مزايا العباءة الساترة أن جعلت الرجال الأجانب يحترمونني، فلم يعد أحد يتجرأ على النظر إليَّ، كما أن الباعة صاروا يتأدبون معي الحديث، عكس ما كان سابقا ً من محاولة للمزح، من هنا أدركت أن للحق هيبة.

لاادري من اطيع

عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن ، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن .
فقالت الفتاة : " أماه إن مدرستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التي ألبسها .
الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي ، الفتاة : نعم يا أماه .. لكن المدرسة لا تريد .
الأم:حسنا يا ابنتي المدرسة لا تريد،والله يريد فمن تطيعين ؟أتطيعين الله - سبحانه وتعالى - الذي أوجدك وصورك ، وأنعم عليك ؟
أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا .
فقالت الفتاة : بل أطيع الله .
فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي وأصبت .
وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة .. فلم تستطع تلك الفتاة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوبا بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء . ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها .. قليلة في عددها : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو .
فتساءلت المدرسة : ومن هو ؟ !
فقالت الفتاة : الله . أطيعك أنت فألبس ما تريدين و أعصيه هو ؟ !
أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون ، يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ، كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى .
أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار .
هل سكتت عنها المعلمة ؟ لقد طلبت المعلمة استدعاء أم تلك الطفلة . فماذا تريد منها ؟ وجاءت الأم .
فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " ، نعم لقد اتعظت من تلميذتها الصغيرة ، المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطا من العلم .
المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها .
فتحية لتلك المعلمة ، وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها ، وتحية للأم التي زرعت في ابنها حب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .
الأم التي علمت ابنتها حب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .
فيا أيتها الأمهات المسلمات : بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن ​​تشكيلهم كيفما شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضي الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .
علمنهم الصلاة ، علمنهم طاعة الله تعالى ، علمنهم الثبات على الحق ، علمنهم كل ذلك قبل سن المراهقة .
فإن فاتتهم التربية وهم في مرحلة الصغر فإنكن ستندمن أشد الندم على ضياع الأبناء عند الكبر ، وهذه الفتاة لم تكن في عصر الصحابة .. ولا التابعين ، إنما في العصر الحديث ، وهذا مما يدل على أننا باستطاعتنا أن نوجد أمثال تلك الفتاة .
الفتاة التقية الجريئة على إظهار الحق والتي لا تخشى في الله لومة لائم ، فاسقيها ماء التقوى والصلاح ، وأصلحي لها بيئتها طاردة عنها الطفيليات و الحشرات الضارة ، وهاهي الأيام أمامك ، فانظري ماذا تفعلين بالأمانة التي أودعها لديك رب السماوات والأرض .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: { من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس } .

التدريس على لبس الحجاب

أختي الأم الغاليه 
يجب عليكِ تعليم أبنتكِ لبس الحجاب منذ الصغر
وذلك بين عشية وضحها تجد الام نفسها فى حيرة كيف تقنع ابنتها بالحجاب الشرعى الذى اصبحت مكلفة به وغالبا ما تجد الرد حاضرامازلت صغيرة على الحجاب

فكيف نربى بناتنا على حب الحجاب
هذا موضوع مهم جداً يجب علينا التركيز عليه في تربيتنا لبناتنا الحبيبات .. وخصوصاً في هذا الزمن الذي كثر فيه الداعين إلى تحرر المرأة من حجابها وحيائها وعفتها ودعوتها إلى الإختلاط والسفور .. أسأل الله أن يحفظناجمميعا به وأن يحفظ لنا بناتنا مما يراد بهم وأن يستر عليهم في الدنيا والآخرة

وهناك أسباب عدة تجعل كل أبوين يسعيان في تربية
بناتهما على الحجاب وهي

1 لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله - تعالى -ويسألهم عن رعبتهم.
2 لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم.
3 لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن تقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات - دون توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن حين يصلن لسن التكليف بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن.
4 لأنهن لو لم يحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن بعيدًا عن أعين ولي الأمر بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته.

كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟
من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب،
فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛
وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.


الدول التي فيها الحجاب

الدول التي فيها الحجاب إجباري
السعودية: تفرض السعودية على النساء سواء كن سعوديات أو غير سعوديات ارتداء العباءة. ويفرض القانون السعودي الحجاب على المرأة السعودية والمرأة الأجنبية .
إيران: تلزم القوانين الإيرانية منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 النساء مسلمات كن أم غير مسلمات على ارتداء الحجاب. وتواجه كل من تظهر في الأماكن العامة وهي لا ترتدي الحجاب حكما بالسجن لفترة تتراوح بين عشرة أيام وشهرين، أو دفع غرامة تعادل ما بين 6 - 60 دولار أمريكي. وفي الفترة الأخيرة قامت الشرطة الإيرانية بتحذير أصحاب متاجر الملابس النسائية من عرض دمى العرض (المانيكان) دون حجاب. علماً بأنه أثناء حكم الشاه كان يمنع ارتداء الحجاب.
قطاع غزة: بعد سيطرة حركة حماس على الحكم في قطاع غزة إنضمت إلى الدول التي تفرض الحجاب، حيث أصبح إجبارياً في المدارس على الفتيات بدءً من الصف الرابع الابتدائي. كما إنه فرض على المحاميات أثناء جلسات المحاكم.[بحاجة لمصدر]
مدينة كوالا تيرينجانو بماليزيا: فرضت مدينة كوالا تيرينجانو التي تنتمي لولاية تيرينجانو شمال ماليزيا الحجاب على المسلمات وغير المسلمات منذ عام 2004، وقامت بفرضه حتى على العاملات في القطاع الخاص.

محاولات فرض الحجاب في بعض الدول
العراق: في فترة الانفلات الأمني كانت تضطر الفتيات (المسلمات وغير المسلمات) لارتداء الحجاب خوفا من الضرب أو الاختطاف والقتل من المليشيات الدينية المسيطرة على البلاد وذلك لسفورهن.
الكويت: حاول نواب في البرلمان الكويتي بفرض الحجاب على العضوات والوزيرات غير المحجبات، وقدم طعن بعضوية نائبتين في البرلمان بسبب عدم ارتدائهما الحجاب لأن قانون الانتخابات يجبر المرأة على احترام الشريعة الإسلامية، إلا أن المحكمة الدستورية رفضت الطعن وذلك لأن الأحكام الواردة في الشريعة الإسلامية لا تكون لها قوة إلزام القواعد القانونية إلا إذا تدخل المشرع وقننها وليس لها قوة النفاذ الذاتي والمباشر.

الدول التي تقيد ارتداء الحجاب
تونس: أصدرت تونس منشورا سنة 1981 في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة يعرف "بالمنشور 108"، ويصف هذا المنشور الحجاب بالزي الطائفي. ومع بدء العام الدراسي في سبتمبر 2005 شن مسئولي التعليم في تونس حملة واسعة النطاق لتطبيق المنشور 108، وتم منع الطالبات المحجبات من دخول المدارس والكليات، وتقاد المخالفات إلى قسم الشرطة للتحقيق معها في هذه التهمة حيث تجبر على توقيع تعهد بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً. وظل هذا الحظر حتى سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير عام 2011.
فرنسا: أقر البرلمان الفرنسي في 10 فبراير 2004 قانون يحظر ارتداء أي رموز دينية ظاهرة سواء كانت الحجاب أو صلبان كبيرة أو نجمة داود أو التربان السيخي Sikh Turban بالمدارس الحكومية وذلك للحفاظ على الهوية العلمانية للدولة. وأقر هذا القانون بأغلبية ساحقة وطالب بمعاقبة غير الملتزمين فيه بعد استنفاد وسائل الحوار معهم.
وقد قوبل هذا الأمر بردود فعل مستنكرة وغاضبة في بعض أنحاء الدول الإسلامية.

حكم لبس العباءة المطرزة


سؤال: ما حكم لبس العباءة التي في أطرافها أو أكمامها قيطان أو غيره؟

الجواب: محرم حيث إنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكِّمي عقلك وفكري ومعِّني في لبسك للعباءة، فهل يُعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شُرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟!! فلنكن على بينة من أمرنا. ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى، فلا تغتري بمالك ولا جمالك، فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً !! وأني أنذرك وأحذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء، وأنذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيرت في النار لذابت، فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات؟ أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوَّض الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة، فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟!! فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع.